الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شك في صحة غسله بعد ستة أشهر فهل يلزمه إعادته وإعادة الصلوات

السؤال

السؤال: لقد كانت علي جنابة، فاغتسلت. وبعد تقريبا ستة أشهر، راودني الشك في الغسل، وأعدته ليطمئن قلبي، مع أنني كثير الشكوك.
هل تجب إعادة الصلاة خلال ستة أشهر أم لا ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

ففي البداية نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه من وساوس وشكوك, ثم ننصحك بالإعراض عن تلك الشكوك؛ فإن ذلك هو أنفع علاج لها.

ثم اعلم أنما حصل لك من شك في صحة الغسل بعد ستة أشهر، لا يلتفت إليه، ولا يبطل غسلك. وبالتالي فلا تلزمك إعادة هذا الغسل، ولا تلزمك إعادة الصلوات خلال الأشهر الستة, فقد نص أهل العلم أن الشك بعد انتهاء العبادة لا أثر له، كما سبق في الفتوى رقم:115623، والفتوى رقم: .186811

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني