الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نفقة ابن الزوجة على أبيه

السؤال

تزوجت من مطلقة، ولها ولد من زوجها الأول. وهذا الوالد يرسل لابنه مصروفات شهرية تكفيه وزيادة.
فهل يجب علي أنا شرعا أن أتولى الصرف على الولد من مالي الخاص، وتدخر أمه هذا المال له. أم إن هذا لا يجب علي شرعا؟
أفيدوني بالله عليكم بالإجابة.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنفقة هذا الولد تجب على أبيه.

قال ابن قدامة في المغني: قال ابن المنذر: أجمع أهل العلم على أن على المرء نفقة أولاده الأطفال الذين لا مال لهم. اهـ.

فلا يلزمك شرعا أن تنفق عليه إلا إذا رضيت بذلك، وطبت به نفسا، فلا حرج إذاً، وهو من الإحسان، والله لا يضيع أجر المحسنين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني