الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الوسواس في الصلاة والوضوء والعقيدة

السؤال

هل يحاسب الإنسان على مشاعره وأحاسيسه؟ فأحيانا أشعر بعدم الرغبة في الصلاة وأشعر بضيق فأتجاهل هذا الشعور، ومع ذلك أحس أنني مذنب، مع أنني أحيانا لا أرغب في التكلم، ولا ألاعب إخواني الصغار، وأحب الجلوس وحدي، فما الحل؟ مع العلم أنني أعاني من الوسواس في الصلاة والوضوء والعقيدة، وحالات نفسية صعبة، ومعاق، وأعاني من غياب عن الواقع، فهل علي إثم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يعافيك وأن يعافي مبتلى المسلمين، وننصحك بأن تجاهد نفسك في التخلص من الوسواس، وطريق ذلك هو الإعراضُ عن الوساوس جملة، وعدم الالتفات إليها، وسؤال الله العافية منها، واعلم أن الله عز وجل قد وضع عن هذه الأمة المرحومة المؤاخذة على حديث النفس، كما جاء في الحديث: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل أو تتكلم. أخرجه البخاري ومسلم.

فتجاف عن هذه الوساوس، ولا تلق لها بالا، ولا تهتم بسببها، فإن هذا هو أنجع علاج للوسوسة، ولمزيد الفائدة في باب علاج الوسوسة، وراجع الفتوى رقم: 3086.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني