الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سؤال ولي الأمر المال لقضاء الحوائج

السؤال

هل يجوز طلب المال من السلطان من أجل البناء، مع شبهة أنه يحصل على بعض المال بطريق غير شرعي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان السائل ممن تحل له المسألة أو صاحب حق في بيت المال، فلا حرج عليه في سؤال ولي الأمر ليعطيه حاجته أو مقدار حقه، لأنه إن كان من مال الدولة، وهو مستحق، فلا إشكال، وإن كان من مال السلطان وهو مختلط، فلا حرج في قبول عطيته، ومعاملة مختلط المال جائزة على الراجح، ولا سيما إن كان الحلال هو الغالب, قال شيخ الإسلام ابن تيمية... فإن كان الحلال هو الأغلب لم يحكم بتحريم المعاملة، وإن كان الحرام هو الأغلب، قيل: بحل المعاملة، وقيل: بل هي محرمة.

وللمزيد انظر الفتوى رقم: 50617.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني