الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حالات جواز صرف المدير في جهة حكومية لمكافآت للموظفين

السؤال

سؤالي بارك الله فيكم كما يلي: من هو صاحب المال في الجهات الحكومية؟ وهل هو مديري المباشر؟ ففي بعض الحالات يتم إسناد عمل للإدارة التي أعمل فيها فيقوم شخص واحد بإتمام العمل ويتم رفع أسماء 5 أشخاص على أنهم قاموا بهذا العمل، فما حكم المبلغ الذي أستلمه جراء هذه العملية؟ علماً بأن مديري يعلم أنني لم أقم بهذا العمل ويقول اعتبر هذا المبلغ مكافأة لك, وفي حال كان هذا المبلغ ليس من حقي فكيف يكون التصرف فيه حيث لا يمكنني رفضه؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمال في الجهات الحكومية مال عام مخول بحفظه ولي الأمر، أو نائبه عليه، ليس هو لمديرك المباشر ولا لمن فوقه، ثم إن ما يصرفه لك هذا المدير على أنه مكافأة، يحل لك في إحدى حالتين:

1ـ أن يكون التكليف لفريق عمل، بحيث يطلب من الفريق أداء أمر معين، فيؤديه بعض الفريق عن بعض مسامحةً بينهم، ثم يقسم المقابل المجعول للفريق على أفراده.

2ـ أن يكون مديرك مخولاً من الجهة الحكومية بصرف المكافآت التشجيعية للأفراد ولو دون مقابل بحسب ما يراه هو، لكن ليس له محاباة أحد وتفضيله على آخر بلا موجب، ولمزيد من الفائدة يمكنك الاطلاع على الفتوى رقم: 96911.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني