الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسقاط الجنين المشوه

السؤال

تزوجت في شهر 5 وكان الزواج مستقرا وطبيعيا، وبعد زواجي بأسبوع تغير زوجي وانقلب إلى شخص آخر، فقالوا إنه مسحور وأنه حدث بيننا سحر تفريق، فرفض أن يذهب إلى شيخ، واكتشفت أنه يخونني، وفي منتصف شهر 6 طلبت الطلاق، لكنه ظهر بي حمل، وفي الشهر الثالث من الحمل اكتشفت أن ماء الجنين ينقص إلى الحد الذي يسبب إعاقة له، وفي الشهر الرابع سمعت نبضات قلبه، ولا أريد طفلا يربطني بزوجي بل أريد الطلاق، لأصير حرة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز لك إسقاط حملك ولو تيقنت من تشوه الجنين، وراجعي الفتوى رقم: 207151.

والذي ننصح به أن يتوسط حكم من أهلك وحكم من أهل زوجك ليصلحوا بينكما إن أمكن الصلح، أو يتفقوا على الطلاق في حال تعذر الإصلاح، والطلاق في الحمل طلاق صحيح واقع، وتستمر العدة فيه إلى وضع الحمل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني