الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يحق للزوجة طلب الطلاق لكون زوجها يأتيها في غير موضع الحرث

السؤال

أن علاقتي الجنسيه بزوجي كعلاقة الرجل بالرجل أو بالاحرى كعلاقة قوم لوط والبعض ممن حولي يقول إنه يجب علي طلب الطلاق- والبعض الاخر يقول إن الذنب على زوجي وحده وأنا ليس علي شيء ورأي زوجي انه دائما يستغفر ويتوب وأنه يحاول للإقلاع عن هذا الشيء مع أنني أراه مسترسلاً وضعيف الإرادة حتى إنه يضربني وقد تركته قبل ذلك وهجرته لهذا السبب ولكنه خدعني وقال إنه تاب ثم عاد لفعله ونحن ليس لدينا أطفال بدون سبب فهل الخيار لي في البقاء معه وهو على هذه الحال إلى أن يهديه الله ؟ أم واجب علي طلب الطلاق والانفصال عنه ؟ لأنني أخشى أن يكون طلب الطلاق منه ذنباً وكبيره في حقه فما الحل ؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً فأنا حائره وتعبانه جداً جداً......

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز لك مطاوعته في الحرام، وافعلي ما من شأنه أن يمنعه من ذلك، فإن أصر على فعله القبيح وعمله الشنيع فعليك أن تطلبي الطلاق، وانظر الفتوى رقم:
1410 والفتوى رقم:
203.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني