الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم متابعة توقعات المستقبل من شخص عنده أفكار غير شرعية

السؤال

شيخي الكريم: ما حكم متابعة شخص، أو شراء كتبه، أو تنزيل بعض مواده عبر الإنترنت مما قد يوفر له دعما صغيرا غير مباشر ويزيد من شعبيته، وهذا الشخص قد تكون عنده بعض الكفريات، أو الأفكار المضادة للإسلام، ويقوم بدراسة المستقبل ويخبر عن توقعاته في الاقتصاد والنفط ويصور لمتابعيه بعض نماذج للحياة في ما بعد البترول حسب تخيلاته، فهل تجوز لي متابعته حتى وإن أدى ذلك إلى دعمه دعما غير مباشر وزيادة شعبيته؟ وهل هذا من الكهانة أو التنجيم؟ وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن مشاهدة ومتابعة استنتاجات وتوقعات المنجمين والملاحدة لا تجوز، فإن الشرع حرم تصديق أمثال هؤلاء وحرم إتيانهم ولو دون تصديق إلا لمن أراد الإنكار عليهم، وأما إن كانت التوقعات مبنية على تحليل للواقع واستخلاص النتائج المتنوعة من الأحداث الجارية فعلا، فهذا لا يعتبر من التنجيم المحرم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني