الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلاة من شك في عدد الركعات ثم بنى على غالب ظنه

السؤال

سؤالي هو: صليت صلاة العشاء وأنا أصلي شككت هل أنا في الثالثة أم الرابعة ولكن ترجح لي أنها الرابعة ثم رجع إلي الشك بأنها الثالثة ثم ترجح أنها الرابعة وهكذا ولكني ثبت على أنها الرابعة وأتممت صلاتي ثم سجدت للسهو وبعدها جلست أفكر وأرجح أنها الرابعة ثم يأتيني شك وهكذا إلى أن توقفت على أنها الرابعة. وسؤالي هو هل علي إعادة تلك الصلاة أم صلاتي صحيحة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد اختلف أهل العلم في حكم بناء المصلي على غلبة ظنه أثناء الصلاة، فقال بعض أهل العلم يجزئه ذلك، خلافا للجمهور، وراجعي التفصيل في الفتوى رقم : 112490.
وبناء على ذلك؛ فما فعلته من البناء على غالب الظن يعتبر صوابا عند بعض أهل العلم, وصلاتك صحيحة, ولا تجب إعادتها. ثم اعلمي أن الشك بعد الصلاة لا يلتفت إليه، وهكذا بعد العبادة عموما، وراجعي الفتوى رقم : 61609.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني