الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حدود علاقة المراهق بالأجنبيات

السؤال

لدي من العمر 14 سنة، ولم أبلغ. لدي بنات خالات، وأحيانا أجلس معهن.
ما حكم ذلك مع العلم أن خالتي تعتمد علي في أشياء كثيرة، وأنا أحترمهم وهن يحترمنني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن من بلغ 14 سنة يعتبر مراهقا؛ لأنه لم يبق دون بلوغه إلا سنة واحدة. فعليه أن يتحفظ من النساء، وعليهن أن يحتجبن منه ويمتنعن عن مسه والخلوة به على الأصح.

قال النووي- رحمه الله- في المنهاج: المراهق كالبالغ. اهـ.

قال الرملي: والأصح أن المراهق بكسر الهاء من قارب الاحتلام، أي باعتبار غالب سنه، وهو قرب خمس عشرة سنة فيما يظهر، كالبالغ، فيلزمها الاحتجاب منه، كالمجنون لظهوره على عورات النساء . والثاني: له النظر كالمحرم . وعلى الأول يلزم وليه منعه النظر كما يلزمه منعه سائر المحرمات، ولو ظهر منه تشوف للنساء فكالبالغ قطعا. اهـ من [نهاية المحتاج .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني