الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم قول: عبد سلام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق بيان نحو هذه المسألة، ونقل كلام العلامة ابن باز ـ رحمه الله ـ في الفتوى رقم: 110657.

وسئل العلامة محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ كما في مجموع فتاواه: ما حكم تصغير الأسماء التي فيها تعبيد لله عز وجل، مثل: عَبُّود لعبد الله؟ فأجاب ـ رحمه الله ـ بقوله: لا بأس أن يصغروها، لأنهم لا يقصدون بذلك تصغير اسم الله عز وجل إنما يقصدون بهذا تصغير المسمى، عبد الله يسمونه عُبَيِّد الله، ليس فيها شيء، وبعضهم يقول: عَبُّود، أيضاً ليس فيها شيء، وعبد الرحمن بعضهم يسمونه عُبَيِّد الرحمن، ليس فيها شيء، وبعضهم يسمونه دحَيِّم، هذه أيضاً ليس فيها شيء، لأن التصغير إنما يقصد به تصغير المسمى لا تصغير اسم الله الكريم. اهـ.

والشاهد قوله: دحَيِّم ـ والنطق العامي: عب سلام ـ يسقطون الدال لثقلها، وال تيسيراً للنطق، وإن كان الأولى النطق بالاسم كاملاً، أو اختصار الشطر الأول: عبد ـ دون اسم الله السلام، وراجع الفتوى رقم: 48598.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني