الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركة تأمين تكافلي تؤمن على أنشطة محرمة

السؤال

أنا سيدة أعمل مهندسة كمبيوتر في شركة للتأمين التكافلي في مصر، وقدرا قرأت بعض الوثائق للشركات المؤمن عليها، وفوجئت أن إحداها ملهى ليلي، والأخرى شركة لصنع أوراق السجائر، فما حكم عملي في الشركة بعد معرفتي لذلك؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فشركات التأمين ـ وإن كان تكافليا مباحا ـ لا يجوز لها أن تؤمن على ملهى ليلي أو شركة تصنع السجائر ومستلزماتها, لما في ذلك من إقرار المنكر، والتعاون على الإثم والعدوان! وراجعي للفائدة الفتويين رقم: 25431، ورقم: 39748.

وأما الأخت السائلة: فإنه لا حرج عليها في العمل بهذه الشركة إن كانت لا تباشر العمل في التعاقد الخاص بمثل هذه الشركات المحرمة، وكانت شركتها تلتزم بشروط وضوابط التأمين التعاوني التكافلي، وراجعي في طريقة التمييز بين التأمين التجاري والتأمين التعاوني الفتوى رقم: 107270.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني