الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بها عيب خلقي هل تخبر الخاطب؟

السؤال

السلام عليكم والله وبركاته جزاكم الله كل الخير على هذا الموقع الهادف وإلى الأمام.أما استفسارى فهو:أنا فتاة في ربيع العمر وفي سن الزواج يتقدم شباب لخطبتي ولكن هناك مشكلة تعيق ذلك وهو أنني أعاني من خلل خلقي في جسدي ليس لي أي علاقة بهذا الخلل وما هو إلا ابتلاء من الله والحمد لله صابرون وهذا الخلل ممكن أن يكون طبيعيا بإجراء عملية جراحية. مع العلم أنه لا أحد في هذا الكون يعلم طبيعة هذا الخلل سوى الله حتى والديّ لم أخبر أحدا بذلك وإني أخشى عند ارتباطي بأي شاب أن أخدعه إن لم أخبره بذلك ولكن لا أريد أن أجرح كرامتي وأفشي سري هذا لأحد إن لم يكن نصيب بيننا فأنا مترددة في إخبار هذا الشخص عن هذا الخلل أو لا أخبره بذلك فإني أخاف الله. فكيف ممكن ان أخبره دون إفشاء السر والمحافظة على كرامتي وإحساسي . أفيدوني أفادكم الله .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن السائلة لم تبين لنا ما هو هذا العيب فقد يكون بسيطاً وغير مؤثر وبالتالي فلا يجب ذكره، ولكن على العموم إذا كان هذا العيب بيناً واضحاً وتعلمين أنه سيؤثر على الحياة الزوجية إذا لم تخبري به الخاطب، فإن عليك أن تخبريه به، أما إذا كان شيئاً بسيطاً لا يؤثر على الحياة الزوجية فإنه لا يلزمك الإخبار به، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها:
10711
16149.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني