الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحقق الطبيب من اضطرار النساء للكشف عليهن غير لازم

السؤال

أنا طالب في كلية الطب، أعلم أنه يجوز لي أن أكشف على النساء عند الضرورة، وعدم وجود طبيبة، أو قلة كفاءتها لدرجة تسبب خطرا، ولكن دائما أسأل نفسي: هل الطبيبات في بلدي مصر غير كافيات، فأنا أرى معظم زميلاتي من النساء، ومعظمهن أيضا على مستوى عال، والإدارة يبدو لي أنها لم تحاول أن تحقق هذه الأولويات.
فماذا إن كن موجودات بعدد كاف، لكنهن لا يلتزمن. كيف أعرف ذلك؟ وما الحكم في هذه الحالة: هل أترك الكشف حتى يتبين لي أم ماذا أفعل فالآن أصبحنا مطالبين بأن ندرس حالات نسائية؟
ماذا أفعل؟
أرجوكم أجيبوني سريعا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يلزمك التحقق من كون النساء اللاتي تقوم بالكشف عليهن مضطرات لذلك، ولكن عليك مراعاة الضوابط الشرعية عند مداواة النساء كاجتناب الخلوة، والاقتصار في النظر واللمس على قدر الحاجة؛ وراجع الفتوى رقم: 155079، والفتوى رقم: 164217

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني