الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم اتخاذ كلمات متفرقة من القرآن وتكرارها كالأوراد

السؤال

ولو أن قرأن في مرية من لقائك ـ ما حكم قراءة هذا الورد؟ وللعلم فإن هذا الورد لقضاء الحاجة إن قرئ عدة مرات؟ فهل يعد كلمة كفر أم لا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن هذا الكلام لا يعتبر دعاء، إذ ليس فيه سؤال ولا طلب، بل وليس له معنى أصلا، وأما اتخاذه وردا يتعبد به: فهو بدعة لأنه كلام ليس له معنى، ولكنه لا يكفر به إن لم يكن قائله قصد به تحريف آيات القرآن، فقد جاءت بعض هذه العبارات في آية: وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني