الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا أقل من السلام والكلام للحاجة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهماحكم اثنتين متخاصمتين من أربعة أشهر تقريبا إما أقل أو أكثر علما بأني أعرف أن هذا حرام ولايجوز ولكن أنا لا أحب أحدا أن يخاصمني مهما كان، تخاصمنا أكثر من مرة وحاولت معها كثيرا رغم انها أصغر مني وجلبت لي مشاكل وبعض الأحيان توجه لي كلاماً مزعجاً، وزوجي دائما يلومني رغم أنه يعرف بأني لا أعمل مشاكل معها فما رأيكم في هذا، وهي تكون زوجة أخي زوجي ( سلفة) آسفة على إطالة السؤال ؟ جزاكم الله كل الخير

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فما دمت تعلمين أن الهجر والقطيعة حرام شرعاً، فالواجب عليك الابتعاد عنهما، والعودة للصلة مع هذه المرأة لأن المطلوب أن تكون بين جميع المؤمنين الألفة والمودة والرحمة لأن المؤمنين كالبنيان الواحد بل كالجسد الواحد، قال صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر. متفق عليه.
وإذا كانت المخالطة والصحبة تورث بينكما النفرة والمشاكل، فليكن بينكما السلام، فإنه يرفع الهجر، واقتصرا عليه هو والكلام للحاجة.
ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:
21549، والفتوى رقم:
20902.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني