الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقدير نفقة الزوجات والأولاد

السؤال

متزوج من ثلاث نساء: الأولى: معها ولد في الجامعة، والثانية: معها ولدان، وثلاث بنات يدرسون، والثالثة: معها بنت من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهناك بنت تدرس من أم منفصلة، وراتبي حوالي 28000ريال، مع وجود أقارب لي من إخوان، وأخوات، وخالات لهم حق القربى، وحق الله، فكم تستحق كل منهن مع أولادها من النفقة للشهر الواحد؛ بغية العدل؟ مع الشكر.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب في نفقة الزوجات والأولاد يكون بقدر الكفاية؛ لأنها وجبت للحاجة، فتقدر بما تندفع به الحاجة.

وهذا يختلف باختلاف أحوال الناس، ويسارهم، وإعسارهم، والوسط الاجتماعي الذي يعيشون فيه؛ ولذلك لا يمكننا تقدير ذلك بمبلغ مقطوع، ولكن عليك أن تنفق عليهم من سعتك بالمعروف، كما قال الله تعالى: لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا [الطلاق: 7] وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 46090، 7455، 140696.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني