الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس كل ما ينشر في وسائل الإعلام حق وصدق

السؤال

في عام 2012 في رمضان، في مكة، نزل ملك على الكعبة، وشاهده الناس.
ولكن سؤالي: هل كان حقا الذي نزل على الكعبة ملك ولم يكن جنا؟ فكيف نميز بين الجن والملك فالجن قادر على التشكل والتحول؟
وكيف نعلم أن الملك ليس خدعة من خدع الغرب؟ فالغرب يستخدمون الصور الثلاثية الأبعاد، كما فعلوا شمسا أخرى في السماء، فأصبح في السماء شمسان واحدة حقيقية، والأخرى صورة ثلاثية الأبعاد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحكم بصحة ما جاء في المقطع ليس بالأمر السهل، ومدعي أن تلك ملائكة لا يقدر على إقامة أبسط دليل عليه، والتلاعب والخداع هو الغالب على مثل هذه المقاطع، فلا ينبغي للشخص أن يصدق كل ما ينشر، ولا يشتغل به.

وراجع للفائدة حول رؤية الملائكة، ورؤية الجن الفتوى: 5241 ، 155739.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني