الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشاركة من يستخدم الإنترنت في الحرام

السؤال

لدينا في المنزل إنترنت، وفي كل فترة نسدد الفاتورة حتى يدوم معنا الأنترنت، وأنا وإخواني وأخواتي كل واحد منا يدفع مبلغا من المال حتى نسدد الفاتورة, وإخواني يستخدمون هذا الأنترنت في الحرام كالأغاني والأفلام, وأنا أستخدمه في العلم وأستمع للمحاضرات والمشايخ وأستفيد منه كثيراً, فهل إذا اشتركت معهم في تسديد فاتورة الأنترنت أكون آثما؟ وإن لم أشارك معهم في تسديد الفاتورة فقد يحرمونني من الأنترنت فما الحل؟.
أرجوكم أنا في أمس الحاجة للجواب، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا نرى لك أن تشارك إخوتك في دفع الفاتورة، طالما أنهم يستعملون هذه الخدمة في ما حرم الله تعالى، وراجع الفتوى رقم: 60621.

وأما حرمانك من الإنترنت فيمكن الاستعاضة عنه بالبرامج الجاهزة والأقراص المدمجة ونحو ذلك، وما احتجت إليه ولم تجده إلا من خلاله، فيمكنك أن تستعين على ذلك ببعض زملائك ممن تتوفر عندهم هذه الخدمة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني