الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يصح الصلاة مع المنفرد بنيتين - نية التصدق، ونية سنة الراتبة البعدية - أم لكل عمل نية بمفرده؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجوز لك أن تجمع بين النيتين؛ فقد بينا في الفتوى رقم: 63576، أن جمهور العلماء على أن الصلاة المعادة نافلة، وأن الفرض هو الأولى.

وقد بينا في الفتوى رقم: 93881، والفتوى رقم: 29631 أن ضابط التشريك بين العبادات هو أن العبادة المقصودة لذاتها، لا تندرج تحت غيرها، بخلاف غير المقصودة؛ فحيث ثبت أن الصلاة بنية التصدق على المنفرد نافلة مقصود منها إعطاؤه الفضيلة، فيمكن أن تندرج تحت نية أخرى، كأداء الراتبة البعدية، أو قضاء الراتبة القبلية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني