الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإمامة بقوم مبتدعين لا يعني إقرارأ ببدعتهم

السؤال

أنا حافظ للقرآن، أصلي في مسجد حيٍّنا، وللأسف تكثر البدع فيه، ولا يوجد مسجد غيره.
هل إن دُعيت للإمامة فيه عند غياب الإمام أستجيب لهذه الدعوة أم لا؟
علما أنه لا يمكن منع المؤذن من قول التسبيحات، والأذكار بعد الصلاة، أو قراءة الفاتحة قبل الإقامة.
أرجو الرد سريعا جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في صلاتك في المسجد المذكور، وإن كان الأولى الصلاة في مسجد خال من البدع إن تيسر ذلك. وانظر الفتويين: 103647، 141205 وما أحيل عليه فيهما.

وإن دعيت إلى الإمامة في المسجد المذكور فلا مانع من ذلك، ومجرد إمامتك فيه دون مشاركة في البدع، لا يعد إقرارا لها، مع الاستمرار في نصح القائمين على المسجد وبيان مفهوم البدعة لهم، ولعل الله أن يهديهم.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني