الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

غيبة من له حق على الإنسان أشد من غيره

السؤال

كلنا نعرف حكم الغيبة: أنها من الكبائر.
فهل غيبة الأقارب، والأبناء، والزوج أشد غيبة من غيبة الآخرين أم إنها سواء في الحكم؟
وجزيتم خيرا جميعا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن المعلوم عند المسلم أن الغيبة حرام، ولا شك أن للأقربين من الأزواج، والأولاد، والجيران من الحقوق ما ليس لغيرهم؛ فهم أولى بالستر عليهم، والكف عن أعراضهم، لذلك فإن غيبتهم، والإساءة إليهم، أشد منها في غيرهم.

قال الشيخ ابن عثيمين في الفتاوى: ويعظم إثم ذلك كلما كان موجهاً إلى من له حق عليك أكبر؛ فالإساءة إلى الوالدين -مثلاً- أعظم من الإساءة إلى غيرهما، والإساءة إلى الأقارب أعظم من الإساءة إلى الأباعد، والإساءة إلى الجيران أعظم من الإساءة إلى من ليسوا جيراناً لك. اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني