الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من صور الإلحاد في أسماء الله الحسنى.

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيمقرأت في أحد كتب الأدعية أن ترداد أسماء الله الحسنى بأعداد كبيرة له نتائج سلبية لا تحمد عقباها؟ فهل هذا صحيح؟ أرجو شرحا تفصيليا عن هذا الموضوع ؟ و لكم جزيل الشكر....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد أمرنا الله تعالى أن ندعوه بأسمائه الحسنى، ونهانا أن نلحد فيها، فقال سبحانه: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأعراف:180].
ومن الإلحاد في أسمائه أن نخترع طريقة جديدة لدعائه بها لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أصحابه كدعائه بترديد اسم مفرد، كقول بعضهم: حي حي حي... أو: هوهوهوهو..، ونحو ذلك.
ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم:
6604.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني