الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأخوة بين أبناء المرضعة وبين الرضيع ثابتة

السؤال

السلام عليكم بنتي وولدي أرضعتهم أمي مع أخي الأصغر لمدة شهرين متتالين، هل أبنائي سالفو الذكر يحلون لأبناء إخوتي الذين يكبرون أخي الأصغر؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأبناؤك الذين رضعوا من أمِّك صاروا إخوة من الرضاعة لإخوانك وأخواتك من شاركهم في الرضاعة ومن لم يشاركهم، لقول الله تعالى: وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ [النساء:23].
فأثبت الله تعالى الأخوة بين أبناء المرضعة وبين الرضيع، وأصبح بذلك أبناؤك أعمامًا لأبناء إخوتك، وأخوالاً لأبناء أخواتك، والله تعالى يقول: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ [النساء:23].
وما يحرم من النسب يحرم من الرضاع.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني