الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإطعام لا يجزئ إلا عند العجز عن الصيام

السؤال

إنني أصوم شهر رمضان دون غيره من أيام السنة وأفطر أثناء الحيض والنفاس وأحيانا بدون عذر شرعي ولا أقوم بردّ هذه الفترات وقد نسيت كم عدد الأيام التي أفطرتها لتوالي السنين عليها فماذا أفعل لأوفي هذا الدين وهل يمكن أن أتصدق بدل الصوم علما وأنني في صحة جيدة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فما دمت قادرة على الصيام، فالواجب عليك قضاء ما أفطرته، وإطعام مسكين لكل يوم كفارة للتأخير، ولا تبرأ ذمتك إلا بذلك لأن الإطعام لا يجزئ إلا لمن عجز عن الصيام.
وأما طريق تحديد العدد الذي يجب قضاؤه، فهو التحري والاجتهاد، وراجعي الفتوى رقم:
5802.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني