الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يحكم على الثوب بالنجاسة بوجود نقطة صفراء مجهولة المصدر

السؤال

أرجو مساعدتي مع البول فأنا موسوسة، وأنا أرتدي فوطة الدورة الشهرية، وكان بها بول دائري قليل، وتحت الفوطة لون أصفر، ليست له رائحة البول، وأنا شاك هل هو بول أم لا؟ أم يكون من أثر الفوطة؟ وأخاف أن يكون بولًا، فهل يجب عليّ الغسل؟ وغسل كل ما لمسته، وغسل فراشي أم لا؟ وهل ألتفت له أم لا؟ وكيف أتخلص منه؟ أرجو مساعدتي، وهل صحيح أني إذا شككت أظل طاهرة أم لا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا في الفتوى رقم: 145997، وتوابعها أن من وجد بقعة صفراء في ثوبه، لم يعلم مصدرها، فالراجح استصحاب الأصل، وهو الطهارة.

وعليه؛ فلا شيء عليك في كل ما سبق، لا غسل الثوب، ولا الفراش، ولا غيرها.

ثم لو فرضنا نجاستها فقد بينا في الفتوى رقم: 128341، وتوابعها أنه عند الشك في انتقال النجاسة لا يحكم بانتقالها؛ لأن الأصل الطهارة.

ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهي عن هذه الوساوس، ونوصيكِ بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك التواصل مع قسم الاستشارات من موقعنا، وراجعي الفتوى رقم: 3086، والفتوى رقم: 147101، وتوابعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني