الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العلوم الأحق بالتقديم عن غيرها

السؤال

ماهو حكم تسبيق طلب العلم عن أي عمل آخر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فطلب العلم الشرعي من فرائض الإسلام، وفضائل الدين، لكنه باعتبار حكمه في حق الشخص ينقسم إلى قسمين:
الأول: ما كان تعلمه فرضاً عينياً، وهو ما يحتاجه المسلم في أصول إيمانه، وما تصح به عبادته ومعاملاته، ولا يسعه جهله.
والثاني: ما كان تعلمه فرضاً كفائياً، وهو ما زاد عن ذلك.
والأول يجب أن يقدم على كل شيء إذ به يصح العلم، ويصح الاعتقاد، ويصلح حال المسلم في دنياه وأخراه.
وأما الثاني، فيختلف حكم تقديمه على غيره من وقت إلى آخر، ومن شخص إلى آخر، ومن مكان إلى آخر، فأحياناً قد يقدم طلب العلم، وأحياناً غيره باختلاف أنواع الواجبات والأعمال الأخرى، وباختلاف حال الشخص نفسه، ولا يمكن إعطاء حكم عام مطلق في ذلك.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني