الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من خاض في عرض امرأة بسب لباسها ونظرها إلى بعض الشباب

السؤال

سرت مرة في شارع، ورأيت فتاة منتقبة بنقاب مائع ليس نقابا شرعيا، ويعرف في بلدي أن من قامت بإرتدائه وحدثت الرجال في الشارع تناولتها شبهة المومسة، وقد رأيت مثلها في الشارع، وكانت تلتفت إلى شاب وهي تسير، وعليها ملامح الضحك والشاب ينظر إليها ويضحك، وحدثت شخصًا بهذا، وقد لمحت عليها بكلام يرميها بأنها من المومسات، وأنا لا أعرف عنها أي شيء. فهل علي شيء؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك التوبة إلى الله مما وقعت فيه من الخوض في عرض المرأة، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، ولا يلزمك في مثل هذه الحال استحلال المرأة، لتعذر معرفتها وخشية المفسدة من إخبارها إن أمكنتك معرفتها، فتكفيك التوبة فيما بينك وبين الله، ولا بأس أن تستغفر للمرأة وتدعو لها بظهر الغيب، وراجع الفتوى رقم: 18180.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني