الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستمناء مبطل للصيام

السؤال

كنت أمارس العادة السرية وأنا صغير 15 سنة ولم أدر بحكمها الشرعي ولا أدري هل مارستها في رمضان نهاراً أم لا فما هو حكم الشريعة في ذلك سماحة الشيخ؟ وكيف أصون نفسي إذا كنت أعيش في مجتمع تكثر به المتبرجات. وشكرا لكم ودمتم نبراسا للتائهين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالاستمناء محرم، وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 7170، وهو مبطل للصيام، وانظر الفتوى رقم: 7619، والفتوى رقم: 7828.
ويجب عليك أن تقضي صيام الأيام التي حدث منك الاستمناء فيها، فإن لم تعلم عددها بالتحديد، فعليك أن تصوم حتى يغلب على ظنك أنك أديت الواجب عليك.
ولمعرفة سبل الاستقامة انظر هاتين الفتويين: 16976، 21743.
والله أعلم.
ملاحظة: يحفظ لعدم صلاحيته

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني