الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا حُوِّل الحمام لمكان للاغتسال فقط، فهل يجوز ذكر الله فيه؟

السؤال

كان عندي حمام خاص في غرفة النوم، ثم بعد فترة من الزمن قمت بإلغائه، وتحويله إلى مكان اغتسال، وحمام جاكوزي، ولا أقضي حاجتي فيه، فما حكم ذكر الله فيه - جزاكم الله خيرًا -؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فما دام أن المكان لا تقضى فيه الحاجة، ولم يبق معدًّا لقضاء الحاجة، وإنما للاغتسال، فلا حرج في ذكر الله تعالى فيه؛ إذ الأصل جواز الذكر, والعلة التي منع من أجلها ذكر الله تعالى في الخلاء قد انتفت، فانتفى المنع؛ وانظر الفتوى رقم: 93454.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني