الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أسباب محبة الله تعالى

السؤال

كيف أجعل حب الله هدفي الأساسي في حياتي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن حب الله تعالى هدف أساسي يسعى إليه كل مؤمن يرجو رضى الله والجنة، ويخاف سخطه والنار.
والمسلم الذي يريد أن يجعل هدفه محبة الله تعالى لابد أن يسعى في تحصيل وسائل تقوية الإيمان، ويبتعد عن الأمور التي تكون سبباً في ضعف إيمانه وبعده عن الله تعالى.
ومن أهم هذه الوسائل أداء الفرائض، والمواظبة على النوافل.
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى: "وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه" رواه البخاري.
ومن أسباب محبة الله تعالى: كثرة التوبة، والمحافظة على الطهارة: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) [البقرة:222].
ومنها: محبة المؤمنين والصالحين والتواضع لهم، قال تعالى: (فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ...) [المائدة:54].
ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:
10800
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني