الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إسقاط الجنين بعد خمسة أشهر لتشوهه

السؤال

زوجتي مريضة، وهي حامل. ذهبت معها إلى الطبيبة للفحص الطبي، وللأسف قالت لنا الطبيبة بأنها أصيبت بفقر الدم، وقالت بأنه قديم، وبأن جنينها مريض، ولم تتحدد له عظام في الرأس، ووصفت لها بأنها الحالة الأولى التي رأتها، وقالت لها: أنا لم أقل لك أسقطيه، لكن استفتي أهل العلم. كما قالت بأن الجنين أنثى, علما أن هذه هي أول مرة نجري فيها الكشف عن الجنين؛ هل هو أنثى أو ذكر بدون قصد، والمقصود المرض والفحص فقط, وعلماً كذلك أننا عندما زرنا الطبيبة كان الحمل قد تجاوز حوالي خمسة أشهر. والله يعلم.
السؤال: هل يجوز إسقاط الجنين؟ وهل يجوز التحقق من الجنين هل هو أنثى أم ذكر؟ أفيدوني بارك الله فيكم، وفي شيخنا المفتي.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أجمع أهل العلم على حرمة الإجهاض إذا أتم الجنين مائة وعشرين يوما، ونفخ فيه الروح، إلا إذا كان في استمرار الحمل خطر محقق على حياة الأم، ولم يكن هناك سبيل آخر لإنقاذ حياتها إلا الإجهاض. فلا يجوز لكم إجهاض هذا الجنين لكونه مريضا، أو مشوها، ما دام حيا؛ وراجع للفائدة الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 8781، 131603، 55363، 31700. وأما التحقق من جنس الجنين فراجع فيه الفتوى رقم: 8107.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني