الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زكاة المشتركين في مشروع شراء وبيع سيارات

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيمسؤالي/ لدينا جمعية أنا وإخواني لكل واحد فيها سهم بقيمة 12000ريال اثني عشر ألف ريال0وقمنا بتشغيل المبلغ في شراء سيارات وتقسيطها0المطلوب ماهي الطريقة الصحيحة لإخراج الزكاة فيها علما بأنه كلما توفر لدينا قيمة سيارة اشترينا به سيارة وقسطناها فالمبالغ الآن ديون عند الناس0افيدونا جزاكم الله خير ونفع بكم الاسلام والمسلمين0

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيجب عليكم أن تحسبوا مجموع مال الشركة مضموماً إليه الأرباح، سواء في ذلك ما كان في أيديكم وما كان في ذمم المشتركين كديون مقسطة يغلب على الظن سدادها في موعدها، ثم تخرجون الزكاة عن جميع ذلك. وانظر الفتوى رقم 16381
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني