الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التأخر قليلا عن الالتحاق بالجماعة لغرض تسوية الصف لا حرج فيه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبارك الله فيكمالسؤال: يوجد عندنا في المسجد دورة تحفيظ قرآن للأشبال فعند إقامة الصلاة يتبرع مشرفان للإشراف على ترتيب تأخير صف الأشبال في صفوف خلفية مما يترتب عليه تأخيرهما عن الركعة الاولى فما هو حكم هذا التأخير؟ علما بأن مصلحة التأخير هي الحفاظ على الهدوء وخشوع المصلين في المسجد.أفتونا مأجورين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وإن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
فإن كان الأطفال يشوشون على أهل المسجد، فالواجب على المدرسين أو القائمين عليهم أن يرتبوا صفوفهم، ويعلموهم كيفية القيام في الصلاة.
وإذا أدى ذلك إلى تأخيرهم عن الركعة الأولى أو الثانية، فنرجو ألا يكون في ذلك حرج، وليتموا صلاتهم كمسبوقين، ويمكن أن يتلاقى هذا بأن يطلب من الإمام أن لا يحرم للشروع في الصلاة إلا بعد تسوية الصفوف بما فيها صفوف الأطفال.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني