الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نزول بعض القرآن في مكة وبعضه في المدينة ... ليس من الإعجاز

السؤال

من إعجاز القرآن الكريم أن سورا قد نزلت في مكة وأخرى في المدينة المنورة وما هو السبب على ذلك والدليل من القرآن والسنة النبوية

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالقرآن الكريم منه ما نزل بمكة ومنه ما نزل بالمدينة، ولكن هذا ليس من الإعجاز وإنما الإعجاز في ألفاظه ومعانيه.. في بلاغتها ووضوحها وأخذها بمجامع القلوب..
أما سبب كون بعض السور قد نزل بمكة والبعض الآخر نزل بالمدينة فواضح جداً، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم قد هاجر من مكة إلى المدينة فانتقل مهبط الوحي، وأما دليل ذلك فأوضح من أن يذكر حيث إن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مقطوع بها، ونزول القرآن عليه في الفترتين مقطوع به أيضاً!!!
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني