الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تاب من السرقة وبقيت عنده ملابس اشتراها من مال مسروق

السؤال

ما حكم من تاب من السرقة وبقيت عنده ملابس كان قد اشتراها من مال مسروق قبل التوبة، مع العلم أنه لا يعرف هذه الملابس، لأنها اختلطت مع أخرى؟ وهل تجوز الصلاة فيها؟ وهل يجب عليه أن يتصدق بها؟.
وجزاكم الله عنا خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا الذي تاب من السرقة يجب عليه أن يرد ما سرقه لأصحابه، أو يتصدق به إن كان الوصول لمستحق المال متعذرا، وله أن ينتفع بما اشتراه بالمال المسروق من ثياب وغيرها، كما بيناه في الفتوى رقم: 134886.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني