الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صوم من دخل الماء لباطن فرجها

السؤال

هل الودي نجس يجب الاستنجاء منه وغسل ما بقي منه في باطن الفرج، لأنه يخرج من الباطن من مخرج الرحم لا من مخرج البول؟ حيث أصبح يأتيني الوسواس في دخول الماء وخروجه من باطن الفرج، فهل يبطل صيامي؟ ولماذا يفطر؟ وما الدليل؟ وما المقصود بظاهر الفرج؟ وما معنى: أنه ما يظهر للمرأة عند قعودها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالودي قد بينا حكمه وكيفية تطهيره في الفتوى رقم: 123793. ولا يشرع للمرأة غسل باطن فرجها عند الاستنجاء، وإنما تغسل ظاهر الفرج فحسب، وهو ما يظهر عند قعودها لقضاء حاجتها، وهذا واضح لا إشكال فيه.

ودخول الماء إلى باطن الفرج يفسد الصوم عند بعض أهل العلم، والمفتى به عندنا أن ذلك لا يفسد الصوم، وانظري الفتوى رقم: 25936. وحجة من أفسد الصوم به أنه من الباطن فكان دخول شيء إليه مفسدا للصوم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني