الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ارتكاب المعاصي كـ(الاستمناء) لا يسوغ ترك الصلاة

السؤال

هل تجوز الصلاة لمن يفعل العادة السرية بصفة مستمرة افادكم الله من علمه ?

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبق بيان حكم الاستمناء وهو ما يسمى بالعادة السرية في الجواب رقم: 7170 فليرجع إليه.
وأما عن حكم الصلاة فإن الصلاة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل لا تسقط بحال، وقد جعلها النبي صلى الله عليه وسلم حداً بين الإسلام والكفر، فقال صلى الله عليه وسلم " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " رواه النسائي والترمذي وابن ماجه وأحمد وغيرهم.
فلا يجوز التهاون بالصلاة تحت أي عذر كان من مرض أو سفر أو خوف، وأما ارتكاب المعاصي كالاستمناء أو غيره فإنه ليس عذراً يسوغ ترك الصلاة، بل يجب على العصاة المبادرة إلى إقامة الصلوات والمحافظة عليها في جماعة المسلمين، ويجب عليهم ألا يزيدوا إلى المعصية معصية أكبر منها.
ومن استمنى ثم أراد الصلاة فعليه أن يغتسل غسل الجنابة أولاً.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني