الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أكل الأموال الناس لا يحل إلا في إحدى حالتين

السؤال

مارأيكم فيمن يأكل حق إخوته مدعياَ أنه لا يستطيع المعيشة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأكل المسلم أموال غيره من المسلمين لا يحل له ذلك إلا في حالين:
الأولى: إذا كانت نفقته لازمة لذاك الغير فيجوز له أن يأخذ من ماله بقدر نفقته بالمعروف ولو تم ذلك بغير علم أو إذن رب المال إذا كان قد حال بينه وبين أخذ نفقته، وراجع الفتوى رقم:
8534.
الثانية: أن يكون في حال ضرورة يخشى على نفسه الهلاك فيجوز أن يأكل من مال غيره ما يدفع به الضرورة.
وفي غير هاتين الحالين لا يجوز له أن يأكل مال مسلمٍ إلا بإذنه، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. رواه مسلم.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني