الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية تطهير البدن أو الثياب إذا اختلطت فيهما النجاسة بالدهون

السؤال

في الفتوى رقم: 245287، ذكر: وفي حال غسل يديك، فإنهما تطهران بزوال النجاسة بالماء الطهور، ولو مع وجود دهون عليهما ـ فهل هذا ينطبق أيضا على الملابس وأشياء أخرى عند وجود دهون الجسم والنجاسة عليهما؟ وهل كل دهن أو إفراز لم يتسبب الشخص بوجوده وكان من الجسم يطهر الجسم عند استخدام الماء عند إزالة النجاسة مع بقاء الدهن أو الإفراز؟
ملاحظة: أنا أسأل هذه الأسئلة بسبب اختلاط دهون البدن بالنجاسة، بسبب قراءة فتاوى عن إزالة الكريمات أو الزيوت مثل زيت الزيتون المختلط بالنجاسة أو بالصابون.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان على الثوب ونحوه دهون، ثم أصابته نجاسة ولاقت ما على الثوب من دهون، فقد تنجست تلك الدهون بملاقاة تلك النجاسة، فلا تزول إلا بصب الماء عليها حتى تذهب العين المتنجسة، ولكن لابد من الحذر من الوساوس وعدم الاسترسال معها، لأن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، فعليك أن تتجاهلي الوساوس التي يظهر أنك مصابة بها ولا تعيريها اهتماما، ولا تحكمي بتنجس شيء إلا إذا حصل لك يقين جازم بذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني