الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الهزل في أمر الزواج كالجد فيه

السؤال

السلام عليكمأنا أعمل خارج بلدي مغترب وأعيل أسرتي في بلدي وأنا غير متزوج بسبب ظروفي الماديه وإذا تزوجت راتبي يزيد في الشركة التي أعمل بها علماً بأنني مظلوم في راتبي سؤالي: هل يجوز استخراج عقد زواج مزور لكي راتبي يكبر وأساعد أهلي وأتزوج وأرجع بلدي ؟ و جزاكم الله خير

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلعله لا يخفى عليك أن التزوير والغش والخداع أمور لا تجوز في شريعة الإسلام، فقد دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة، ولا يبرر ذلك أن بعض جهات العمل أو الشركات تظلم عمَّالها، فالظلم لا يزال بظلم آخر والغاية لا تبرر الوسيلة.
ولتعلم أنه إذا حصل الزواج بقصد تحصيل مصلحة أو دفع مضرة أو لمجرد الهزل، فإنه يعتبر زواجًا شرعيًّا تترتب عليه جميع الحقوق الزوجية، لقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث جدَّهنَّ جدّ، وهزْلهنَّ جدّ: النكاح، والطلاق، والرجعة. رواه أبو داود والترمذي.
ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:
8003.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني