الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من شروط جواز المساهمة في شركات الأسهم

السؤال

ما معنى هذا المقطع للشيخ علي السالوس:
https://www.youtube.com/watch?v=BoBguGUJSy4
ما معنى "المعاملات اليومية" مثل ماذا؟
ما معنى لا يجوز التعامل في الأسهم أهي نفس معنى الإيداع البنكي العادي؟
كيف أتخلَّص من الزيادات الربوية عند الإيداع بأرباح؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنشكر لك ثقتك بنا وتواصلك معنا، ونعتذر اليك عما طلبته، فليس من شأننا في الموقع تتبع الروابط والدخول إلى المواقع أو نحو ذلك؛ لانشغالنا عنه بما لدينا من أسئلة متراكمة ينتظر أصحابها جوابها.

وللشيخ السالوس حفظه الله قنوات يمكن التواصل معه من خلالها للاستيضاح منه ومعرفة مراده من كلامه.

وأما الأسهم فقد بينا حكمها في الفتوى رقم: 33029 وذكرنا فيها أن الشركات التي يكون نشاطها مباحا لكنها تقترض بالربا لا يجوز شراء أسهمها ، لأن من شروط جواز المساهمة في الشركات ألا تقرض أو تقترض بالربا. وشراء الأسهم وتملكها ليس مثل الإيداع البنكي العادي، لكن لا يجوز إيداع المال في البنوك الربوية ولو مع نية التخلص من الفوائد المحرمة، ومن كان قد فعل ذلك جاهلا فعليه الكف عنها والتخلص من الفوائد المحرمة في المصالح العامة للمسلمين أو دفعها للفقراء والمساكين .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني