الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يكفي اللغة العربية شرفاً أن الله أنزل بها كتابه

السؤال

أريد آية تتحدث عن مكانة اللغة العربية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلم نقف على آية صريحة أو حديث صحيح يبين مكانة اللغة العربية.
ولكن وردت آيات كثيرة في كتاب الله تعالى ذكرت فيها اللغة العربية أو اللسان العربي.
فمن ذلك على سبيل المثال، قوله تعالى: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [يوسف:2].
بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ [الشعراء:195].
قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [الزمر:28].
إلى غير ذلك من الآيات.
وقد ورد حديث ضعيف في فضل اللسان العربي: أحب العرب لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، ولسان أهل الجنة عربي.
قال شيخ الإسلام في اقتضاء الصراط المستقيم: قال الحافظ السلفي: هذا حديث حسن، فما أدري أراد حسن إسناده على طريقة المحدثين أو أراد حسن متنه على الاصطلاح العام..... وابن الجوزي ذكر هذا الحديث في الموضوعات، وقال الثعلبي: لا أصل له...
وعلى هذا؛ فإننا لم نقف على نص صريح صحيح يبين مكانة اللغة العربية، ولا شك أنها من أرقى اللغات الإنسانية؛ بل هي أرقاها وأوسعها على الإطلاق. ويكفيها شرفاً ومكانه أن الله تعالى أنزل بها كتابه.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني