الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركات تأمين السيارات

السؤال

ما حكم العمل لدى شركة تأمين، نؤمن لسيارات الشركات فقط؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فينبني الحكم في ذلك على نوع التأمين، فإن كان تعاونيًا، تكافليًا، فلا حرج في العمل فيه، سواء أكان خاصا بتأمين السيارات أم غيرها.

وأما لو كان التأمين من النوع التجاري، القائم على الغرر، والقمار، فلا يجوز العمل فيه؛ لقول الله تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}.

ولا فرق بين أن يكون خاصا بتأمين السيارات، أو غيرها، فكله محرم؛ وانظر الفتوى رقم: 2900.

ولمعرفة كيفية التمييز بين النوعين انظر الفتوى رقم: 107270.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني