الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاعتمار من خالص مال المرء أفضل

السؤال

أنا فتاة في الثانية والعشرين من عمري أريد القيام بعمرة وأنا غير متزوجة. فهل يجب أن يكون مال العمرة من مالي الخاص أم أنه يمكن لوالدي أن يتكفل بها عني. وهل إذا تكفل بها يحسب لي ثواب العمرة أم ينتقص منه؟أرجو الإفادة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان للإنسان مال خاص به فالأفضل أن يتعفف عن الغير ويحج ويعتمر من ماله الخاص تكثيراً للثواب والأجر.
ولكن إذا تكفل بها الوالد فإن الثواب لا ينقص إن شاء الله.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني