الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مخالفة الإمام في وضع اليدين في القيام هل يخل بالمتابعة

السؤال

ما حكم ضرورة اتباع المأموم للإمام في السبل أو القبض؟ وهل على المأموم إثم في مخالفته لإمامه في كيفية وضع اليدين؟
ولكم جزيل الشكر والتقدير على سعيكم الدائم للإصلاح وتعميم الفائدة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالقبض حال القيام في الصلاة من السنن الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد بينا دليل ذلك في الفتوى رقم: 20525 ، وبناء على ذلك فينبغي لكل مصلِّ - إماما كان أو مأموما - أن يعمل بهذه السنة، فإن لم يقبض الإمام فعلى المأموم أن يقبض، ولا يعتبر ذلك مخالفة مخلة بالمتابعة كما بينا في الفتوى رقم: 5015 .

هذا وننبه إلى أن جمهور أهل العلم على سنية القبض، واختلفت الرواية عن مالك في ذلك، ومشهور مذهب المالكية على عدم سنيته، وراجع الفتوى رقم: 2591 ، ولمزيد من الفائدة راجع الفتويين التاليتين: 23557 ، 17301.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني