الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم وضع الميش والوضوء بوجوده

السؤال

لقد شقرت حواجبي بالميش، ولا أعرف هل هي عازلة للماء أو لا؟
‏خائفة جدا من هذا الموضوع.‏
‏ ما هو حكم الميش في الحواجب؟
‏ ولا أدري هل هي عازلة للماء أو ‏لا؟
‏ وماذا أفعل إذا كانت عازلة للماء؟ ‏
وشكرا جزيلاً.‏

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فبالنسبة لاستعمال ما يعرف بالميش، فلا بأس به، كما قال جماعة من العلماء المعاصرين؛ لأن الأصل في زينة المرأة الإباحة، إلا ما ورد الدليل بتحريمه.

وممن أباح استعمال الميش العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- حيث يقول: والميش هو صبغة معينة من الأصباغ، يجعلونها على الشعر، وأظن أن بعض النساء تدرج الشعر وتقصه درجاً، هذا الأصل الحل، لكن إذا كانت تمنع وصول الماء، فهذا نرى أنها لا تستعملها إلا من لا تتوضأ. اهـ.

وعليه، فلا ضير في استعماله، وأما عن أثره على الطهارة، فلا أثر له عليها، إذ ليس له جرم يمنع وصول الماء للبشرة، فهو أشبه بالحناء؛ وانظري الفتويين: 30446- 39045.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني