السؤال
صليت العصر وأنا في آخر الصلاة عند التشهد الأول شككت هل قمت بالتشهد بعد الركعة الثانية، ونسيت هذا الموضوع وسلمت، وأثناء التسليمة الأولى تذكرت أنني لم أقرر هل ألتلهي عنه أم أسجد له، فهل تجب علي إعادتها أم لا؟ علما بأنني كثيرة الشك؟.
صليت العصر وأنا في آخر الصلاة عند التشهد الأول شككت هل قمت بالتشهد بعد الركعة الثانية، ونسيت هذا الموضوع وسلمت، وأثناء التسليمة الأولى تذكرت أنني لم أقرر هل ألتلهي عنه أم أسجد له، فهل تجب علي إعادتها أم لا؟ علما بأنني كثيرة الشك؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن كثر شكه بحيث صار يأتيه كل يوم, ولو مرة, فإنه يُعرض عنه, ولا يفعل ما شك فيه, ولا يلزمه سجود سهو, جاء في الإنصاف للمرداوي: من كثر منه السهو، حتى صار كالوسواس، فإنه يلهو عنه، لأنه يخرج به إلى نوع مكابرة فيفضي إلى الزيادة في الصلاة، مع تيقن إتمامها، ونحوه، فوجب اطراحه. انتهى.
وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 119945.
وعلى هذا، فإذا كنتِ كثيرة الشك بحيث يعتريك كل يوم, ولومرة, فأعرضي عنه, ولا تفعلي ما شككت في تركه, ولا يلزمك سجود سهو، هذا إضافة إلى أن من شك في ترك الجلوس الأول من الصلاة لا يلزمه سجود سهو عند بعض أهل العلم, وصلاته صحيحة, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 153537.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني