الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الحج على نفقة الغير

السؤال

يعمل أخي في خدمة إرشاد الحجاج ‏لدى إحدى الحملات، كل عام يحج ‏معهم، ويعطونه مقاعد مجانية لمن يريد.
وأنا عمري 22 عاما، وأدرس ‏بالجامعة. فهل لو أخذت المقعد المجاني يكون ‏حجي صحيحا؟ أم أدفع قيمته أفضل؟
مع العلم أن والدي متوفى، فهل أدفع ‏من الإرث؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فلا حرج عليك في الحج عن طريق أحد المقاعد المجانية المخصصة لأخيك، وحجُّك صحيح؛ سواء حججت بمالك أو مجانا، ولا يشترط لصحة الحج أن يكون بمالٍ، ولا أن يكون بمالِ الحاج نفسه، والإرث حقٌّ لجميع الورثة، ولا يجوز لك أن تأخذ من نصيب غيرك من الورثة إلا برضاه، ويُشترط لصحة الرضا: أن يكون المتنازل لك عن نصيبه بالغا رشيدا، فإن كان صغيرا أو غير رشيد احتُفِظَ له بنصيبه حتى يبلغ ويرشد.
وانظر للفائدة الفتوى رقم: 10086 عن حكم الحج بالواسطة أو على نفقة الغير، ومثلها الفتوى رقم: 214195 .

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني