الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يُرجى تجاوز الله عن المسلم المنتحر

السؤال

شخص كان مصلياً لم يؤذ أحداً، لم يشهد زوراً، يؤمن بالله تعالى، لكنه في لحظة ضعف أو حزن وغضب انتحر، فهل هناك أمل في التجاوز عنه ودخوله الجنة؟.
شكراً جزيلاً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان هذا الشخص قد أقدم على الانتحار وهو يتمتع بقواه العقلية غير مغلوب على عقله فقد ارتكب ذنبا عظيما وإثما كبيرا يعد من أكبر الكبائر، ومع هذا فمذهب أهل السنة أن مرتكب الكبيرة لا يكفر بذلك، ولا مانع من الاستغفار له، والترحم عليه، وهو في مشيئة الله، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له، فهناك أمل في التجاوز عنه، خاصة أنه كان يعمل تلك الأعمال الصالحة، وانظر الفتوى رقم: 48774.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني